PIDATO BAHASA ARAB @1

nNama             : Seto Budi Santoso

Sekolah           : MTs. Salafiyah Syafi’iyah Tebuireng Jombang

الْقُرْآنُ رَحْمَةٌ وَهِدَايَةٌ لِلْإِنْسَانِ

الْمُكَرَّم رَئيْسُ اللَّجْنَةِ

الْمُكَرَّم مَجْلِسُ التَّحْكِيْمِ

الْمُكَرَّم رَئيْسُ الْجَلْسَةِ

وَلَا أَنْسَى أَصْدِقَائي الْمَحْبُوْبُوْنَ

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ نَزَّلَ الْقُرْآنَ لِهِدَايَةِ النَّاسِ فِيْ هٰذَا الْعَالَمِ. وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. أَمَّا بَعْدُ:

فَيَا أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللّٰهُ!

أَوَّلًا، قَبْلَ إِلْقَاءِ خُطْبَتِيْ، هَيَّا نَشْكُرُ اللّٰهَ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِيْ أَعْطَانَا نِعَمًا كَثِيْرَةً، وَبِهَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَجْتَمِعَ فِيْ هٰذَا الْمَكَانِ الْمُبَارَكِ.

ثَانِيًا، صَلَاةً وَسَلَامًا عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا وَحَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِيْ بُعِثَ لِيُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ.

أَيُّهَا الْمُحِبُّوْنَ الْعُلُوْمَ!

فِيْ هٰذِهِ الْمُنَاسَبَةِ أَقُوْلُ شُكْرًا كَثِيْرًا لِرَئِيْسِ الْجَلْسِةِ الَّذِيْ أَعْطَانِيْ وَقْتًا ثَمِيْنًا لِأُلْقِيَ خُطْبَةً أَمَامَكُمْ جَمِيْعًا تَحْتَ الْمَوْضُوْعِ " الْقُرْآنُ رَحْمَةٌ وَهِدَايَةٌ لِلْإِنْسَانِ ".

لَا شَكَّ أَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِيْ أُنْزِلَ عَلَى عَبْدِهِ الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِدَايَةً وَرَحْمَةً لِلْإِنْسَانِ. الْقُرْآنُ كِتَابٌ أَسَاسِيٌّ لِلْمُسْلِمِيْنَ، لَا رَيْبَ فِيْهِ، وَبِهِ اهْتَدَيْنَا إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ.

أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللّٰهُ!

هَلْ سَبَقَ لَكُمْ أَنْ تَنْظُرُوا اللّٰهَ تَعَالَى أَوْ تَكَلَّمُوْا مَعَهُ؟ فَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَتَكَلَّمُوْا مَعَ اللّٰهِ تَعَالَى فَاقْرَؤُوا الْقُرْآنَ.

أَيُّهَا الْأَحِبَّاءُ فِي اللّٰهِ!

سَمِعْنَا الْأَخْبَارَ مِنْ جِنْسِيَّةٍ أَجْنَبِيَّةٍ أَنَّ كَثِيْرًا مِنَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِالْقُرْآنِ، لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُمْ مَا أَخْرَجَهُمُ اللّٰهُ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَلَا يَهْدِيهِمْ هِدَايَةً. وَلٰكِنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيْعُوْنَ أَنْ يُحَوِّلُوْهُ أَوْ يُحْرِقُوْهُ لِأَنَّ اللّٰهَ تَعَالَى يَحْفَظُهُ حَيْثُ قَالَ اللّٰهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيْ كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ.

أَيُّهَا الْكُرَمَاءُ!

هَيَّا بِنَا نَزِيْدُ إِيْمَانَنَا بِهِ كَيْ نُفْلِحَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

وَقَبْلَ اخْتِتَامِ خُطْبَتِيْ أَرْجُو مِنْكُمْ أَنْ نَدْعُوَ اللّٰهَ تَعَالَى لِسَلَامَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَالْحَمْدُ لِلّٰ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

هٰكَذَا مِنِّيْ شُكْرًا عَلَى أَوْقَاتِكُمْ وَاهْتِمَامِكُمْ وَعَفْوًا عَلَى الْخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ.