Sabtu, 05 Desember 2015

PIDATO BAHASA ARAB @3


Bulan Muharram
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ الأَنْبِيَاءِ وَسَيِّدِ المُرْسَلِيْنَ. وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. أَمَّا بَعْدُ:
حَضَرَةُ المُكَرَّم وَالمُخْتَرَم مُدِيْرُ المَعْهَد نُوْرُ الهُدَى
أَيُّهَا الأَسَاتِذَةُ الكِرَام !
وَأَيُّهَا الطُّلاَّب وَالطَّالِبَات الأَحِبَّاء !
قَبْلَ كُلِّ شَيْئٍ، أَشْكُرُ اللهَ تعالى، الَّذِي اَنْعَمَ عَلَيْنَا نِعَمًا كَثِيْرَةً، وَمِنْهَا الصِّحَّة، حَتَّى نَسْتَطِيْعَ بِهَا الإِجْتِمَاعَ، فِى هَذَا المَكَانِ المُبَارَكِ، إِنْ شَاءَ اللهُ. وَلاَ أَنْسَى، أَنْ أُصَلِّيَ وَأُسَلِّمَ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، ص.م. وَعَلىَ اَلِهِ وَاَصْحَاِبِه وَأُمَّتِهِ، وَعَلَيْنَا أَجْمَعِيْنَ. أَقُوْلُ شُكْرًا جَزِيْلَا لِرَئِيْسِ الجَلَسَة، لِأَنَّهُ قَدْ أَعْطَانِي الفُرْصَة، حَتَّى أَسْتَطِيْعَ بِهَا القِيَامَ، بَيْنَ لَدَيْكُمْ، وَمَا أَقُوْمُ أَمَامَكُمْ، إِلَّا لِإِلْقَاءِ الكَلِمَاتِ بَعْدَ الكَلِمَاتِ، بِالُّلغَةِ العَرَبِيَّة . يَسُرُّنِي إِهْتِمَامُكُمْ ، بِمَا يَاتِي مِنَ خِطَابَتِيْ، تَحْتَ المَوْضُوْعِ "شَهْرُ المُحَرَّمِ، شَهْرٌ عَظِيْمٌ"
إِعْلَمُوْا أَيُّهَا المُسْتَمِعُوْن كُلُّهُمْ! أَنَّ شَهْرَ اللهِ المُحَرَّم، شَهْرٌ عَظِيْمٌ مُبَارَكٌ، وَهُوَ أَوَّلُ شُهُوْرِ السَّنَةِ الهِجْرِيَّةِ، وَأَحَدُ الأَشْهُرِ الحُرُمِ، الَّتِي قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي القُرْانِ الكَرِيْمِ، :"إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ" (التوبة:36).هَلْ عَرَفْتُمْ مَا هِيَ الشُّهُوْرُ الحُرُمُ، المَقْصُوْدَةُ فِي تِلْكَ الأَيَة؟ أَنَا أُجِيْبُ ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيِ حَدِيْثِهِ: السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ،
وَرَجَبُ الَّذِي يَكُوْنُ بَيْنَ جُمَادَى الأولى، والثانية، وَشَعْبَانَ» رواه البخاري 2958]
 أَيُّهَا الإِخْوَانُ الأَحِبَّاءُ!
ثُمَّ اخْتُصَّ مِنْ ذَلِكَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ فَجَعَلَهُنَّ حَرَاماً وَعَظَّمَ حِرْمَاتِهِنَّ، وَجَعَلَ الذَّنْبَ فِيْهِنَّ أَعْظَمُ وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ وَالأَجْرَ أَعْظَمُوَقَالَ قَتَادَة:"إِنَّ الظُّلْمَ فِي الأَشْهُرِ الحُرُمِ أَعْظَمُ خَطِيْئَةً وَوَزْراً مِنَ الظُّلْمِ فِيْمَا سِوَاهَا. وَإِنْ كَانَ الظُّلْمُ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَظِيْمًا، وَلَكِنَّ اللهَ يُعَظِّمُ مِنْ أَمْرِهِ مَا يَشَاءُ، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ اصْطَفَى صَفَايَا مِنْ خَلْقِهِ: اِصْطَفَى مِنَ المَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ رُسُلاً،
وَاصْطَفَى مِنَ الكَلاَمِ ذِكْرَهُ، وَاصْطَفَى مِنَ الأَرْضِ المَسَاجِدَ، وَاصْطَفَى مِنَ الشُّهُوْرِ رَمَضَانَ
وَالأَشْهَرَ الحُرُمَ، وَاصْطَفَى مِنَ الأَيَّامِ يَوْمَ الجُمْعَةِ، وَاصْطَفَى مِنَ الَّليَالِي لَيْلَةَ
القَدْرِ، فَعَظِّمُوْا مَا عَظَّمَ اللهَ، فَإِنَّمَا تُعَظَّمُ الأُمُوْرُ بِمَا عَظَّمَهَا اللهُ بِهِ عِنْدَ
أَهْلِ الفَهْمِ وَأَهْلِ العَقْلِ.
أَيُّهَاالحَاضِرُوْنَ أَسْعَدَكُمُ اللهُ!
لمِاَذَا سُمِّيَ ذَلِك َالشَّهْرُ بِالمُحَرَّمِ؟ الجَوَابُ: سُمِّيَ بِذَلِكَ لِكَوْنِهِ شَهْراً مُحَرَّمًا وَتَأْكِيْداً لِتَحْرِيْمِهِ.
وَإِضَافَةُ ذَلِكَ وَقَعَتْ فِي شَهْرِ المُحَرَّمِ الوَاقِعَةُ المُهِمَّةُ فيِ تَارِيْخِ الإِسْلاَمِ  كَإِنْجَاءِ اللهِ تَعَالَى نَبِيَّهُ إِبْرَاهِيْم عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ إِحْرَاقِ قَوْمِهِ، وَأَخْذُهُ تَعَالى بِفِرْعَوْنَ وَجُنُوْدِهِ فيِ اليَمِّ بِسَبَبِ إِنْكَارِهِ بِهِ وَنَبِيِّهِ مُوْسَى عَلَيْهِ السَّلَام، وَإِنْجَاءِهِ تَعاَلىَ نُوْحَ عَلَيْهِ السَّلَام مِنِ إسْتِهْزَاءِ قَوْمِهِ بَعْدَ الطُّوْفَانِ بِحَمْلِهِ عَلىَ السَّفِيْنَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ. هَذِهِ كُلُّهَا وَقَعَتْ فيِ الشَّهْرِ العَظِيْمِ يَعْنِي شَهْرُ المُحَرَّمِ.
وَلِذَلِكَ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُعَظِّمُ هَذَا الشَّهْرَ غَايَةَ التَّعْظِيْمِ. السُّؤَال: كَيْفَ نُعَظِّمُهُ؟ لَيْسَ نُعَظِّمُهُ بِالمَلَاهِيْ وَلَابِالتَّبْدِيْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الأَعْمَالِ غَيْرِ النَّافِعَةِ، وَإِنَّمَا نُعَظِّمُهُ بِالأُمُوْرِ النَّافِعَةِ مِثْلُ هَذِهِ الحَفْلَةِ المُبَارَكَةِ بِذِكْرَى الشَّهْرِ العَظِيْمِ شَهْرِ المُحَرَّمِ المُوَافِقِ بِمِيْلاَدِ هَذَا المَعْهَد نُوْرُ الهُدَى الثَّامِن وَالعِشْرِيْن سَنَةً، عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ هَذَا المَعْهَدَ مَعْهَدًا مُبَارَكًا، وَطُلَّابَهُ صَالِحِيْنَ عَامِلِيْنَ تَقِيِّيْنَ، وَأَسَاتِذَتَهُ ذَاكِرِيْنَ مُتَفَوِّقِيْنَ تَقِيِّيْنَ. الَّلهُمَّ سَهِّلْ أُمُوْرَنَا وَأُمُوْرَ وَالِدَتِنَا وَأُمُوْرَ مَعْهَدِنَا نُوْرُ الهُدَى مَادَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ الَّلهُمَّ اجْعَلْ أَوْلَادَنَا وَطُلَّابَنَا وَطَالِبَاتِنَا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ وَأَهْلِ الخَيْرِ وَلاَتَجْعَلْنَا وِإِيَّاهُمْ مِنْ أَهْلِ الشَّرِّ وَالنِّفَاقِ.
 إِكْتَفَيْتُ إِلَى هُنَا أَوَّلاً وَإِنْ شَاءَ اللهُ سَنَسْتَمِّرُ فِي مُنَاسِبَةٍ أُخْرَى، لَيْسَ الفِرَاقُ بِالفِرَاقِ وَلَكِنَّ الفِرَاق بِالشَّوْقِ.
والسلام عليكم

Oleh : Alima Fahmi Rahmawati

Kelas : XI SAINS 3

Tidak ada komentar:

Posting Komentar